تدق الساعة معلنة منتصف الليل
يمر بي طيف غائب
يناديني بحنين
.
.
.
هدوء تام
و زفرة من أعماق القلب
أنظر إلى الصور القديمة
فتتقلب نفسي بين حزن وحسرات
.
.
.
ذرفت عيني دمعة حارة
كانت تحمل الكثير مما في نفسي
أعلنت الهزيمة والاستسلام أمام تلك الدمعة
فأنسابت بقية الدموع في صمت
ماأقساها من دموع .. تحكي عن كثير
.
.
.
مددت يدي إلى إحدى الصور
ألمس فيها روح غابت عني
امسح على شعرها وأبتسم
أستودعها الله كلما نظرت إليها
أنظر لعيونها وأجدها تحكي الكثير من القصص
.
.
.
هل أنا مجنونة..؟!
أسمع صوت الصور كلها
ضحك وصياح وبكاء ومشاجرات
نغمات الصوت لم تتغير
.
.
.
تقتلني صورهم كثيراً
تحمل في طياتها ذكريات كثيرة
أعلم أنه لايفترض بي تصفحها دائماً
لكن الشوق يغلبني إليهم
تلك الصور هي حلقة الوصل بيني وبينهم
ترافقني دوماً كظلي
.
.
.
إختنقت روحي كثيراً
وأصبحت أردد:
" لن يعود كل شيء كما كان "
.
مما راق لي ..