تذيل رسائله دوما...
فمن أكون ومن يكون ...
قلم أحيا ما بداخلي
وأثار ثورة قلبي
إليك حرفي يهمس بالحنين
عزائي أن يدك تلامس سطرى
وتستشعر ذلك الذي أخشاه
لماذا أخشى الذي بيننا؟!
وهل أدري ما هو؟!
إنه شئ من الأحلام
ما أعلمه يا رفيق القلب
أن تلك المسافات أطويها
لا تعد حائل يفرق لقائنا
بل أعيش تفاصيلي معك
تراقصنى على أعذب الألحان
تحبو نحو قلبي بالعشق
وأنتظر منك زهرة الصباح
لتبوح لي بذلك النابض بداخلك
فترسم بسمة العشق على ثغري
وأقضي زمناً مقدسا بين جفنيك
أغفو على دفء متقد بينهما
ينطق بحروف الحب وباسمي
وأقترب لأُسمعك دون خجل
هامسة ... لقاك يوم مولدي
أحبك ... وكفى
مايا خالد