منتديات طائر المساء
الابل في التراث الليبي Tumblr_lj6sstxphz1qambhho1_500
الابل في التراث الليبي Get-4-10
منتديات طائر المساء
الابل في التراث الليبي Tumblr_lj6sstxphz1qambhho1_500
الابل في التراث الليبي Get-4-10
منتديات طائر المساء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافى اجتماعى
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلدخول

 

 الابل في التراث الليبي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نسمة هدوء
مراقبة عامه
مراقبة عامه
نسمة هدوء


عدد الأوسمة التي حصل عليها العضو :: 3
رقم العضوية : 98
عدد المساهمات : 14380 العمر : 39

الابل في التراث الليبي Empty
مُساهمةموضوع: الابل في التراث الليبي   الابل في التراث الليبي Emptyالخميس أكتوبر 27, 2016 9:24 pm

لقد شرف الله سبحانه وتعالى الإبل بذكرها في كتابه العزيز بعدة سور كقوله تعالى ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) " سورة الغاشية "وفي سورة الشمس قال تعالى ( فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها فكذبوه فعقروها) صدق الله العظيم .إلى غير ذلك من الآيات الكريمة التي خص سبحانه وتعالى الإبل فيها .

ذكر الرسول الله صلى الله عليه وسلم الإبل في أحاديثه ، إذ مدحها ونصح المؤمنين بالعناية بها والحفاظ عليها والرفق بها وبالخيول ، حيث مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير لحق ظهره بطنه من شدة الإعياء ، فقال لمن معه ( اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة ، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة ).

الإبل والحضارة العربية

تعتبر الإبل من أهم الحيوانات التي رافقت القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية وباقي المناطق التي فتحها العرب ، وكان لها الأثر الكبير في الفتوحات العربية .

يحدثنا الدكتور: عبد الله زايد. عن الإبل حيث يقول في كتابة- الإبل في الوطن العربي - لقد أدت الإبل أعمالا شتى مثل الحراثة والجر وطحن الحبوب وسحب المياه وغير ذلك من الأعمال ،كما ساعدت الإبل القبائل الرحل بالانتقال عبر الصحراء بحثا عن الكلأ والمرعى ، وكانت الواسطة الجيدة لنقل أمتعتهم وتجارتهم حيث ربطت أجزاء الجزيرة العربية ببعضها البعض ، ووطدت العلاقات بين القبائل الرحل وجيرانها في الأقطار المجاورة ، مما أدى إلى تخوف حضارات كثيرة مثل حضارة الإغريق ، فحاولوا عبثا إيقاف تيار التقدم العربي ، فأقاموا قلاعا كبيرة وأبراجا عالية لتتبع حركة القبائل العربية ورصد نشاطها تحسبا منها ، ومع ذلك جمعت هذه القبائل قواها ، وأخذت تبني حضارة كبيرة مزدهرة انتشرت وسادت مساحات كبيرة من الكرة الأرضية ، ولقد لعبت الإبل والخيل دورا هاما وأساسيا في انتقال الجيوش العربية عبر الصحراء الشاسعة المترامية الأطراف ، وخلال الأقطار المختلفة .

ويعتقد بأن للإبل أثرا كبيرا في بناء أجسام العرب الذين يتغذون بلحومها وألبانها ولقد وصف ابن خلــــدون ذلك: ( إن العرب تأثرت أجسادهم وعاداتهم من حيث الصبر والاحتمال نتيجة غذائهم المكون من لحوم وألبان الإبل ) وشاعت الكثير من القصص عن القوة الكامنة في حليب ولحوم الإبل

لهذا السبب اعتني العرب بالابل .

والإبل لاتنحر إلا في المناسبات الكبرى عند قدوم شيوخ القبائل وفي الأفراح . وأطلق على جمالهم أسماء عدة منها : سفينة الصحراء ، أبو صفوان – أبو أيوب وكذلك نعتوا نوقهم بعدة أسماء منها : أم مسعود – أم حوار –بنت الفحل – بنت النجائب كما أطلق على الإبل : العيس – البعير الوجناء – حمر النعم – اليعملة – الهجن – الناجية – الكوماء – الشمرولة.

الإبل في البادية الليبية


ارتبطت الإبل منذ أقــدم العصور بالإنسان العربي الليبي فقد شاركته حروبه وغزواته وأفراحه وأحزانه وظروفه المعيشية الصعبـــــة ، والظروف البيئية القاسية التي يتواجد فيها ، وعلى الرغم من الاهتمام المحدود الذي لاقاه هذا النوع من الحيوانات من أجل رفع إنتاجيته وتحسين سبل تربية وتغذيته ،إلا أنه ظل صامدا ، وتأقلم مع الظروف البيئية الصعبة ، يجوب صحاريها لمسافــات طويلة للاستفادة من مراعيها الفقيرة التي تسودها النباتات الملحية والشوكية والجافة ومصادرها المائية المحدودة، ولم تبخل الإبل على سكان البدو الرحــــل بالحليب واللحم في ظروف لا تستطيع الأنواع الأخــــــرى من الحيوانات حتى العيش فيها ، ناهيــــــك عن الإنتاج .

وارتبطت تربية الإبل في ليبيا منذ القدم بالحالة الاقتصادية والاجتماعية للسكان وكان ذلك طبيعيا ومتوقعا لاتساع رقعـــــة البـــــــلاد ومناخها الصحراوي وشبه الصحراوي ، حيــث اعتمد على الإبل كوسيلة للنقل والاتصال بين أطراف البــــــــلاد المترامية ومع الأقطـــــار المجاورة .

وبما أن حديثنا على الإبل في البادية الليبية حاولت جاهدا إن اقرب صورة الإبل في البادية الليبية إلى القارئ الليبي والعــربي ، حيث أجريت مقابلة مع شخصية هامة تداولتها الألسن في البادية في مناطق جنوب الجبل الأخضر في منطقة صحراوية تسمـى (قللود ), تبعد عن مدينة البيضاء حوالي 170 كم جنوبا وهذه الشخصية هي الحاج :

سليمان عبد الله عبد الجليل أسويكر ، هذه الشخصية التـــي عاشرت فترة الاحتلال الايطالي منذ نعومة أظافره ، حيث ولد في سنة 1929 بوادي (قللود) أحدى ضواحي منطقة تاكنس ودخل مــــــع والده معتقل (العقيلة ) وعانا معاناة كل طفل ليبي أبان فترة الاحتلال الايطالي في المعتقلات من جوع وعراء وظلم وجور وحرمان التعليم ، وحيث مكث في المعتقل حوالي 4سنوات وبعد الحكم الجائر على شيخ الشهداء عمر المختار أطلق المحتل سراح المعتقلين حوالي سنة 1933م فعاد الحاج سليمان مع أسرته إلى موقع رأسه ( وادي قللود ) ومنذ طفولته لازم رعاية الإبل ، والتجول بها والتنقل بحثا عن المراعي الخصبة والمياه فكانت مصادر المياه نادرة جدا أنا ذاك! فسألت الحاج سليمان عن كيفية وجود المياه وسقاية الإبل ؟ فقال لي على سبيل المثال لا الحصر كان يوجد مصدرين للحياة في ذلك الوقت في مناطق قبيلة العبيد وهي بئر أم الجوابي جنوب جردس الأحرار وبئر تاكنس وهما يبعدان عن مكان مرعى الإبل حوالي 70- 80 كم ويمكث الحاج سليمان في مكان المرعى بعد شرب الإبل من المصدرين السابقين- و المرعى يسمى سلك بوعسكر وآخر يسمى (بلط الزلق )- حوالي 10 أيام ثم يعود بها إلى مكان الماء لتشرب من جديد ،ويستمر على هذه الحالة طيلة فترة الصيف إلى حيث نزول المطر ، حيث تمتلئ الغدران والآبار في منطقة وادي قللود ، ومن أهم الآبار بئر قصر عبد الجليل الذي يسمى (الهواء ).

من بين الأسئلة التي طرحتها على الحاج سليمان ماهي أهم النباتات التي ترعى عليها الإبل في تلك المنطقة ؟فأجاب ضاحكا لا تعرفون نباتات بلادكم ! ثم سرد علي أنواع النباتات ، فقال ترعى الإبل على نبات النقد والصر والشديدة والكداد والجل ونشا و الجداري و الحلاب العوشز السدر.. هذا فيما يخص فصل الصيف ، وعند سقوط الأمطار تنبت النباتات العشبية فترع الإبل على ربيع هذه الإعشاب.

كان الحاج سليمان خبيرا بدروب الصحراء، ومعروفا في البادية بفطنته وقوة فراسته وكان ملما بجميع وسم ( العلامات ) الإبل في المنطقة الشرقية من الجماهيرية ، حيث كانوا يقصدونه مربى الإبل لسؤاله عن أي شيء يتعلق بالإبل من علاج أو إخبارهم عن مجموعات من الإبل تاهت في

الصحراء ( الضوال ).

ما تقدم من الحديث طرحت سؤال على الحاج سليمان ماهي الأوسام أو كما تدعونها (المحاور ) حيث استخدم العرب الأوســــــام ( علامات ) لتمييز الإبل فيما بينها إذا مااختلطت مع بعضها البعض ، وذلك بواسطة الكي بالنار على مناطق مختلفة لأجسام الإبل فتترك أثرا على الجلد مكان

الكي لايزول مدى الحياة .

فأجاب الحاج سليمان عن (المحاور )المشهورة في المنطقة الشرقية والتي كانت كلا منها يمثل وسام قبيلة في المنطقة الشرقية من منطقة اجدابيا غربا حتى منطقة مساعد شرقا وهي على النحو التالي :-

المذرة :- وسم يوضع على الرجل الأمامية اليمنى وهو وسم قبيلة البراعصة.

القناع :- وهو وسام يوضع على الرقبة من ناحية اليمين وهو خط من أعلى الرأس حتى نهاية الرقبة وهو وسام قبيلة العبيد ، ويوضع القناع على الرقبة من الناحية اليسرى وهو وسام قبيلة الشهيبات المذرة كذلك توضع على الرجل اليسرى وهي وسام قبيلة العواقير.

اشبور :- وسام يوضع على الوجه وهو وسام قبيلة العبيدات.

العقربان :- وهو وسام يوضع على الأنف وهو وسام قبيلة المنفة.

الحلق :- وسام يوضع على الأنف والخد وهو وسام قبيلة القطعان.

قائم السيف :- وسام يوضع على الرجل الخلفية وهو وسام قبيلة المغاربة وكذلك يوضع على الرقبة.

فويسه مقرونة :- وهو وسام يوضع على الخد وهو وسام قبيلة زويه.

الماليف :- وسام يوضع على الرقبة والرجل الأمامية وسام قبيلة الفواخر.

أشبور :- وسام يوضع على الخد وسام قبيلة الحاسة .

مواليف وحلق على الأنف :- وسام قبيلة العوامة .

العقال :- وسام يوضع بين العين والإذن وسام قبيلة العريبات .

عقال :- وسام يوضع على الرجل اليمنى الخلفية وسام قبيلة العرفة.

ماليف واحد :- وسام يوضع على الرقبة وسام قبيلة أولاد الشيخ .

مطرق :- وسام يمتد من الخد إلى آخر نهاية الرقبة وهو وسام قبيلة المسامير .

أشبور حادر :- يوضع على الوجه وسام قبيلتي الجرارة والستينات .


تمتاز الإبل الليبية بتعدد ألوانها الزاهية الجميلة ومنها ماهو ثابت لايتغير وهذا راجع إلى العوامل الوراثية عن الأجداد وأشهر هذه الألوان والتي جاءت على لسان الحاج سليمان والذي كأنه يتحدث من كتاب الدكتور عبد الله زائد ( الإبل في الوطن العربي ) صــــــــ366.

لكن الحاج سليمان يتحدث بحسب حياته بفطرته لان أغلب الكتب التي تتحدث عن الإبل أخذت هذه الأسماء والألوان من الروايات الشفوية حسب اعتقادي .

وتسمى الإبل حسب ألوانها كما يلي :-

البيضاء :- وتنقسم إلى:-

بيضاء عظم : أي لونها ناصع البياض.

بيضاء ترابي :أي لونها يشبه تراب الصحراء الأبيض.

الحمرة :- وتنقسم إلى : حمرة ربدة لونها أحمر غامق,حمرة حجلة لونها أحمر أما رجليها بيض , حمرة تفتح لونها أحمر فاتح .

الزرقة :- وهو اللون الأسود وتنقسم إلى زرقاء عويني ( لون رماد النار أي العوين ), زرقاء شهبه ( أي لون الرصاصي ).

الخضرة :- لونها أخضر ( مابين الأسود والأبيض ).

الصفراء :- أصفر برونزي يميل إلى البياض .

الشعلة :- وسط بين الأبيض والأحمر والأصفر.

الشقراء :- تميل إلى الصفر بالحماري .


واختتم الحاج سليمان هذه الألوان بوصف الشاعر للإبل في ألوانها الشاعر خالد ارميلة الفاخري حيث قال في وصف الإبل في ألوانها .

الحمـــر لك صبــــــــــاغ تمغيـــر والله دموم سفك النشايــب

والـــــــــزرق كيف فحم البوابيـر والله صــــباغ نيل العصايب

والخضر كيف طبع الجنازيـــــــر جنان فوق بردي سكايـــــب

والصفر كيف شماعة القــــــــير نحلة مير والجبح طايــــــب

سبيب شعلها مع التغنزيـــــــــر أيوري ألوان العجايـــــــــــب

حسك مغربيـــــــــة مشاتــــــــير عليه جاد غيث السحايــــــب

بدريــــــــة فورار وابريـــــــــــر على أثر مارسه جن عطايـب

قماشــــــــــــــات شد بوزيـــــــــر حجل الحجل بيض اللهايــــب

ومعاهـــــن تفاصيل كشمـــــــــــير على لون ريش العبايـــــــــب


وبعد أن أكمل هذه القصيدة الرائعة تحدث لنا الحاج سليمان عن أسماء الإبل المتداولة:-

مفرد مذكر مفرد مؤنث العمر

حوار حواره من يوم الولادة وحتى السنة

مخلول مخلولة من سنة حتى سنتان

ابن لبون بنت لبون دخلت في العام الثالث

حق حقه دخلت في العام الرابع

جذع جذعه دخلت في العام الخامس

ثني ثنية دخلت في العام السادس

رباعي رباعية دخلت في العام السابع

علول علولة دخلت في العام الثامن

وهكذا تستمر التسمية على ثاني وثالث حتى تسمى ثلبة أو ثلب

وهناك أسماء أخرى متداولة :-

فيقال قعود،وبكرة من النتاج حتى أربع سنوات من العمر

ويقال فحل وناقة للذكور والإناث في سن التزاوج

ويقال شايلة للناقة ونتاجها

ويقال ثلبة للناقة المسمنة

ويقال خلفة للناقة التي أرضعت مولودها لمدة عام وجاهزة للتلقيح

ويقال لقحة للناقة التي لقحت وأخصبت ( حامل )

دور الإبل الحضاري والعسكري

حدثنا الحاج سليمان عن هذا الدور من حيث إن للإبل فوائد عظيمة في الحياة ,حيث يقوم بحرث الأرض علي الإبل ,ونقل البيوت على ظهورها والتنقل به من مكان إلى آخر ، كذلك جر المياه من الآبار وحملها إلى أماكن السكن وطحن الحبوب إلي الــــخ من الا عمال الاخري ...

وكانت الإبل من أهم المصادر للإنتاج الغذائي والملابس لدى البدو ، حيث كان لحمها أحدى الوجبات الرئيسية التي كانت تقدم في المناسبات وكذلك حليبها الذي له فائدة الكبيرة للجسم ,والوبر الذي تغزل منه أشكال المنسوجات وكذلك الجلود في صناعة الأحذية والملابس وأدوات الشرب من قرب وادلية.....الخ .

أما علي الصعيد العسكري أو في الجهاد بالمعني الأصح ، كانت الإبل عوناَ للمجاهدين في الحرب حيث كانوا يسافرون إلي منطقة جالوا والكفرة وسيوه ليأتوا بالتمور التي يتغذي عليها المجاهدين ، حيث تقطع هذه المسافة في شهر كامل بين المناطق سالفة الذكر ومنطقة الجبل الأخضر وجنوب الجبل الأخضر ورغم طيلة المسافة تتحمل هذه المدة دون أكل أو شرب وتحمل علي ظهورها ما وزنه 3 إلي 4 قناطير من التمر بالإضافة إلي أكل وشرب المسافرين ,كما أستخدمه الإبل في توريد الأسلحة والذخائر علي ظهورها من البلاد العربية المجاورة : مثل جمهورية مصر العربية وجمهورية تشاد في ذلك الوقت .

ويحدثنـــــــا الحاج سليمان عن احدي الهجرات التي هاجرت بعد اعتقال شيخ الشهداء عمــــر المختـــار إلي مصر ودور الإبل في انتقال هذه الهجـــرة إلي بر الأمان ، بعد نفاذ ذخائرهـــم وأسلحتهم وانقطاع الإمدادات وأخذ الأهالي إلــي المعتقلات ، سافرت مجموعة من المجاهدين إلي جمهورية مصر العربية وكان عـــددهم 70 شخصاً من شتي القبائل من بينهم أربعة نساء,وكان من بينهم الحاج جبريل حمد انويم وهو خبير القافلة والحاج علي عبد الجليل أسو يكر ، والحاج سعيد جربوع عبد الجليل ، والحاج أمبارك الهتش , والحاج عبدالونيس عبد الجليل ، ومحمد السنوسي هزاوي ،ومحمد عبد الحميد بوزينوبة ، و المصري صالح إبراهيم و عبدالجليل عبدالجليل سويكر , عبدالسلام بوعند ,وخليفة النعاس ، صالح المدخنة ، أمراجع الجرد ، محمد بن إدريس العسيفي ، مسعود أعيون......الخ – هذا علي سبيل الذكر لا الحصر .

وبدأت الرحلة من وادي أم الغزلان متجهين في خط يوازي الجبل الأخضر والبطنان من ناحية الجنوب نحو مصر وفي أثناء الطريق نفذ جميع ما عندهم من ماء وأكل وصبروا علي ذلك مدة 4 أيام و3 ليالي دون شرب وأكل حتى شعروا بالضيق ومنهم من أغمي عليه ولكنهم لجؤا إلي الواحد الأحد بأن أذن مؤذن فيهم وصلوا صلات استسقاء حيث صلي بهم الشيخ بوزينوبة هذه الصلاة فرزقهم الله بمطر شربوا منها ، وارتاحوا من عناء العطش . وكان في هذه الرحلة عدد من الإبل التي تعدد علي الأصابع لصاحبها (الكالح عبد الحفيظ العبيدي) فقام بذبح ناقة وأكلوها واستمروا في السير إلي حدود مصر . وهناك وجدوا عساكر الإيطاليين فدخلوا معهم في معركة استمرت حوالي 5 ساعات ، واستشهد في هذه المعركة اثنان وجرح عدد لا باس به ومن بينهم خبير الرحلة ((جبريل محمد انويم )) واستمروا في السير حتى وصلوا مصر ، فكانت مجموعة الإبل التي معهم هي التي تحمل النساء والمؤن وأسلحتهم البسيطة وكانت لهم عونا في الصحراء .هكذا كانت... .الإبل في الباديه في ليبيا....... منقول من تاريخ قديم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسمة هدوء
مراقبة عامه
مراقبة عامه
نسمة هدوء


عدد الأوسمة التي حصل عليها العضو :: 3
رقم العضوية : 98
عدد المساهمات : 14380 العمر : 39

الابل في التراث الليبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الابل في التراث الليبي   الابل في التراث الليبي Emptyالخميس أكتوبر 27, 2016 9:29 pm

الإبـــــــــــــــــــــــــــــل ومكانتها في المجتمع الليبي



إعداد : ميكائيل الحبوني*



للإبل في المجتمع الليبي قانونها العرفي الخاص المتبع منذ مئات السنين ، وهذا العرف له أحكام يحتكم إليها الناس لمعرفتهم الكبيرة بتفاصيله ورأيهم هو القول الفصل في مشاكلها .






ومما يروى في هذا الصدد أن رجلين حدثت بينهما مشكلة حول ناقتين يتبعهما ( حوار) صغير يرضع من الناقتين وكل منهما يدعي أن الحوار لناقته وأن ناقته هي أم الحوار الحقيقية .






فاحتكما إلى أحد الشيوخ المعروف عنهم الفصل في مثل هذه القضايا واشتكيا إليه .






فأمرهم الشيخ أن يحضروا غداً صباحاً عند شاطئ البحر ومعهما الناقتان والحوار . حضر الجميع في الموعد المحدد ، ووقف الرجلان بناقتيهما على الشاطئ بينما الشيخ أخذ الحوار الصغير ودخل به البحر وأمرهم بترك الناقتين . وقفت واحدة على الشاطئ بينما دخلت الأخرى وخاضت في البحر خلف الحوار فعرف أنها هي أمه الحقيقية .






ومن المقولات العرفية في الإبل ( لاطمها غارمها ) ، أي أن من يتعرض لها بالطرد أو يقف في طريقها أو يغير اتجاه سيرها فإن أي شيء يحدث لها يتحمل مسئوليته ذلك الشخص .






هذه القوانين العرفية ربما تعود في جذورها الأولى إلى عرب الجزيرة الذين جاءوا مع الفتح الإسلامي ، فقد كان للعرب عرفهم الخاص بالإبل ، وقد قال أحد الأعراب : خير أموالنا الإبل نمهر بها النساء وندفع بها الديات .






وكان الرجل منهم أي الأعراب في الجاهلية إذا وصل عدد إبله الألف فقأ عين الفحل ، فيقولون : فلان فقأ عين فحله كناية على أن عددها وصل الألف .






أما عن لحم الإبل فإن المجتمع الليبي له فيه مذاهب فسكان المناطق الغربية من ليبيا يقدمونه على سائر اللحوم وخاصةً مع ( البازين ) الأكلة الشعبية المعروفة ، أما سكان المناطق الشرقية فلم يتعودوا أكله كثيراً ويفضلون لحم الحولي والعجل على لحوم الإبل .






وللناس فيما يعشقون مذاهب ؟






وإذا تعسرت ولادة المرأة وطالت مدة المخاض أكثر مما ينبغي فإنهم ينصحون المرأة الحامل بأكل لحم الإبل ويعتقدون أنه يسهل الولادة .






أما ( الدقيني ) فإنه الجمل القصير الهادئ الطبع ، وهو المحبب لحمل العرائس والهوادج . وكان الليبيون حتى وقت قصير يزفون نساؤهم على الهوادج ، أو( الكرمود ) .






يقول الشاعر الشعبي :






كرمودك علي هايج نهار الشيلة - موكب زعيم وله عناه طويلة 






ومن أقوالهم في ( الترجيز ) :






خشي يا ناب – الحاشي هاب 






سيدك حاطي – يم قطاطي






ياما دقل – هالمعقل






جابوني لك – من مرسى لك 






عالملك دير – لي ولك خير






وطنك جافي – يم شعافي 






وقد خاطب الإنسان الليبي الناقة بحس رهيف ووجدان فياض وعاطفة فريدة ، وقصة الناقة التي هربت من معتقل البريقة إلى التميمي حيث تفاجأ الناس بقدومها فخاطبها الشعراء وسألوها عن المعتقلين ولاموها لأنها تركتهم :






أهلاً صباح الخير وانستينا - الله كريم يا ناقة اللي جيتينا






امنين لفيتي - ومع أي المخاسر بلطتك كي جيتي !






قالت عقاب الليل كزت نيتي - وهفن منازل فايتات علينا






وفكيت فكت السارح بصفوة نيتي - وكتب الله نجاتنا ونجينا 






ليش سيبتيهم - صوبك قليلة خير ما جبتيهم 






يا طول ما حشتي اسنين عليهم - وحاموك مالغزيان يالمهينا 






قالت رسول الله لا تطريهم - اتذرف ادموع العين وتبكينا






حتى اقلال الناس شافوا فيهم - اصحابي اكبار الشان يافندينا














أوليس هذا الحوار الفياض مرحلة راقية من أحاسيس الإنسان الليبي وأدب يجب أن يتجدد في نفوسنا فما أحوجنا إليه الآن .






* * *






بالرغم من أن " هيرودوت " أبو التاريخ كان شديد الملاحظة فيما يكتب ، وكان كثيراً ما يكتب عن طريق السماع والرواية مما أوقعه في كثير من الخرافات حول سكان الصحراء الليبية .






وقد أشار هيرودوت إلى كثير من الحيوانات الليبية ، التي انقرض بعضها لكنه لم يتحدث عن الجمل فهل الجمل لم يكن موجوداً حين زار هيرودوت ليبيا في القرن الخامس قبل الميلاد .






لقد كتب هيرودوت عن نوع من الأبقار يعيش في ليبيا له قرون معقوفة إلى الأمام وأنه لا يستطيع أكل العشب ويسير إلى الأمام خوفاً من أن تنغرز قرونه في الأرض .






ويقول أنه يأكل العشب ويسير إلى الخلف ، كما تحدث عن الخيل وامتدحها لكن إهماله الجمل يضع علامات استفهام .






ولعل أول ذكر للجمل في شمال أفريقيا كان متأخراً عن زيارة هيرودوت ، ولقد سمعنا عن هذا الحيوان في معركة ( ثابسوس ) التي انتصر فيها القائد والإمبراطور الروماني يوليوس قيصر على خصمه – بومبي – وقد غنم الكثير من الغنائم من بينها 43 جملاً كانت تستخدم في جيش الملك جوبا ملك نوميديا .






ويبدو أن الرومان قد غفلوا عن فاعلية الجمل في الصحراء ولم ينتبهوا لذلك إلا في مرحلة متأخرة ، بل يذهب بعض الباحثين إلى أن ظهور الجمل في شمال أفريقيا بقوة في العصر الروماني كان سبباً من أسباب سقوط الدولة الرومانية ، وليس ذلك غريباً ، فالدولة الإسلامية الكبرى في العصر الأموي والتي امتدت من الصين شرقاً إلى جبال البرانس في أوروبا غرباً قامت على أكتاف الإبل والخيل .






منذ القرن الرابع الميلادي أصبح الجمل سيد الصحراء الأول يجوبها شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً بعد أن كان الفينيقيون يعبرون الصحراء على قوافل من الخيل والحمير ، حتى أن هانيبال القائد القرطاجي غزا روما بجيش جرار من الخيل والبغال والفيلة ولم يكن معه جمل واحد وهو القائد العربي الذي لا يمكنه أن يهمل مثل هذا السلاح الفعال لو كان يعرفه .






* * *






وإذا كانت الإبل هذا المخلوق العجيب الذي ذكره المولى سبحانه كمعجزة من معجزات خلقه في قوله تعالى : ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ) (1) .






فإن ذهول الإنسان وإعجابه جعله يؤثر تأثيراً واسعاً في حياته الثقافية والاجتماعية لدرجة أن النويري في ( نهاية الأدب ) يذكر أن من العرب من قال : إنما اكتسبت العرب الأحقاد لأكلها لحوم الإبل ، والمعروف أن الجمل حيوان حقود لا ينسى الإساءة إليه ويتحين الفرصة للانتقام دائماً ، ويختلف عن الكثير من الحيوانات في كونه لا يحمل أي عاطفة نحو صاحبه مهما طالت عشرته .






كما اكتسبت العرب الصبر والتحمل وعدم الشكوى من عادات رفيقها الجمل ، ومن تأثير الإبل في ثقافتنا دخولها في أمثلة العرب قديماً وحديثاً . قالت العرب :






تمخض الجمل فولد فأراً - ما هكذا يا سعد تورد الإبل 






جاءوا على بكرة أبيهم - هما كركبتي بعير






أما الأمثلة الشعبية فقد ضمت الكثير من أمثلة الإبل ، وهذا الأمر شائع في كافة البلاد العربية ، ويرجع ذلك إلى كون الجمل حيوان عربي ، وقد قالوا قديماً حيثما حنت الناقة ونبتت النخلة فثمة بلاد العرب .






وفي الأمثلة الليبية :






" حمارك العرج ولا جمل ولد عمك " .. يضرب للاعتماد على الذات .






" قاله هالبل وين ماشيه . قاله خفافا إيورن " .. لمعرفة الأمر بخفاياه .






" جمل الشيل ماإيرغيس " .. لتحمل الأمور الصعبة .






" مطر صيف . وهدير ناقة " .. للأمر الذي لا تخيف ظواهره .






" اظهورها والمطارق " .. للإسراع في الأمر .






" صبا جمل وبرك ناقة " .. لمن يقوم بحمل ليس أهلاً له .






" البل تبرك علي عقالها " .. لاتباع أمر العقلاء ومشاورتهم .






" فحلها منها لو كان أجرب " .. للعصبية المفرطة .






" الجمل ماإيحقش عوج رقبته " .. لمن لا يرى أخطائه .






***






لارتباط الإبل الوثيق بالإنسان الليبي أطلق عليها الكثير من الأسماء والصفات مثل : أم قطاطي – أم عرينين – أم ذراميل – أم أبهال – أم أشمال – عوج اللغاوي – عوج العراقيب . ومن أسمائها التي تتردد كثيراً في الشعر الشعبي ( الشوما ) من الشؤم . ويرجع ذلك إلى كثرة المعارك التي تدور حولها وفقد الكثير من الرجال بسببها . وقد كانت عصابات ( الغزاية ) " من الغزو " تجوب الصحراء وتسرق قطعان الإبل حيث يلحق أهل الإبل بهم لاسترجاعها وتدور بينهم المعارك ، كان ذلك في فترة انعدام الأمن خاصةً في العهد العثماني حيث كانت سلطة الدولة شكلية أما السلطة الحقيقية فكانت في أيدي مشائخ القبائل .






ونسوق نموذجاً من الشعر الشعبي يحكي مضمون تلك الأحداث وصورة من ماضي غزاة الإبل . يقول الشاعر عبد المطلب الجماعي واصفاً معركة بسبب الإبل :






صلاة الصبح دوب الضي ضاوي - انهدن كيف هدات الغذا






ورسم سوقها عند الضحاوي - البايع باع والشاري شرا






تحلف خيل هلها ع الجلاوي - كما جراي في خيط السدا






ايهدن بيض من لبس الكساوي - ويردن حمر من نغر الدما






ثم يصف الشاعر نهاية المعركة والانتصار الذي تحقق فيقول : 






واللي مات داروله عزاوي - عليه الطار ينقح بالعصى






والمجروح جابوله امداوي - وطق عليه عودي والكسا






وباتن خيل هلها في هناوي - وبات الغلب ع اللي ما سعى .






أما الشاعر عبد الله البويق الدينالي فإنه يعزي نفسه في فقد الحبيبة بأموال غزاها غزاة الإبل وساقوها فلحق بها أهلها ودارت معركة بينهما ، وتندرج القصيدة في شكل درامي لتصل إلى ذروتها وكل ذلك من أجل أن يصبر نفسه على فراق الحبيبة فهو لا يهتم بالإبل ولا بأهلها .


يقول الشاعر :






عدى غرغاز امياميه - مال خذنه م المسراح






مالمغرب روح راعيه - يومي ويعيط منذاح






قال الغزي اطناشر ميه - من غير الجار التيناح






لفوها ما خلو شيه - لا معقورة لا صيتاح 






م الشوكة للنواقية - لحدادة عيت الفلاح






من تيكه للكعباشية - لا عند ذراع الذباح 






ناس غنايا بيهاويه - خلوهم رقاد ارياح






جيش مجرف سلابيه - شيخه من غادي ذباح






فزن هلها بالف وميه - بادقر وحصنه وسلاح






ووتوا ميتين ادقينيه - للي زغراتات اسماح






طقنها قيس الصلبيه - وين الفجر بضيه لاح






هبن هلها في شلتيه - ما هابن باعن لرواح






وزغرت لباس المصريه - والجاسر فاولها طاح






والذلال خفيف الريه - وقتاً نق الداوي راح






وتسمع فوشيك الحربيه - تحلف حلف اتقول اصياح






وتمى يوم اعلي طاريه - يوم اشكل ما فيه ارباح 






يوم نجاته بالقسميه - فيه الدلال ابلرواح






لعبوا في خيل الصنفيه - نين الظل امشرق ماح






كحيلة ردت بالجبرية – مي ابجمايل – هلها فالتنسيب أصايل






هذه هي الصورة الدرامية التي كانت سائدة في المجتمع الليبي حول الإبل وربما لم تتغير منذ أكثر من ألف سنة .






إنها صورة مشابهة إلى حد ما بصورة الصعاليك العرب من أمثال الشنفرة – وعروة بن الورد الذي قال لزوجته يوماً :






دعيني للغنا أسعى فإني - رأيت الناس شرهم الفقير






ويقصيه الندى وتزدريه - خليلته وينهره الصغير






ومن أجمل ما قيل في وصف الناقة قديماً هو قول الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد في معلقته الشهيرة التي يقول مطلعها :






لخولة أطلال ببرقة تمهد - تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد






وفيها يصف ناقته وخصالها الحميدة في سيرا وعدوها وخفتها فيقول :






وإني لأمضي الهم عند احتضاره - بعوجاء مرقال تروح وتغتدي






جمالية وجناء تردي كأنها - سفنجة تبري لأزعر أربد






تباري عتاقا ناجيات وابتعت - وظيفاً وظيفاً فوق مور معبد






وإن شئت لم ترقل وإن شئت أرقلت - مخافة ملوي من القد محصد






وإن شئت سامي واسط الكور رأسها - وعامت بضبعيها نجاء الحفيدد






على مثلها أمضي إذا قال صاحبي - ألا ليتني أفديك منها وأفتدي






***






في الربع الأول من القرن التاسع عشر كانت الصحراء مجهولة للأوروبيين حتى أن أحد مؤرخيهم قال :






كنا نعرف عن القمر معلومات أكثر مما نعرف عن أفريقيا وصحرائها هذه الصحراء التي تبلغ مساحتها ثلاثة ملايين ميل مربع مما يجعلها أكبر صحراء على الأرض ، مناخها متطرف ودرجة حرارتها مرتفعة تصل إلى تجفيف بحيرة عمقها 20 قدماً في موسم صيف واحد ، معدل سطوع الشمس من 8 إلى 10 ساعات يومياً . الحرارة تصل إلى 50 درجة مئوية ، رياح القبلي تهب طوال 68 يوماً وفي بعض المناطق إلى 106 أيام .






اتجاه الرياح في الشتاء جنوبية غربية وفي الصيف شمالية شرقية .






في هذا المناخ الذي يشبه القطبين في تقلباته وفي فارق درجات الحرارة بين ليله ونهاره ، كان البدوي العربي في ليبيا يجوب أطراف الصحراء بإبله إما راعياً لها أو مسافراً عليها أو في طوابير من القوافل تنقل منتجات الصحراء أو تحمل الحجيج من طنجة إلى الأراضي المقدسة .






أما الليبيون فكانت قوافلهم لها طرق مختلفة أقربها من خليج سرت حيث يتوغل الخليج داخل الصحراء حتى دائرة عرض 30 شمالاً فيتجه الطريق من سرت إلى ودان ثم هون – سبها – جرما ومن جرما إلى السودان – تشاد .






الطريق الآخر للقوافل طرابلس – غدامس – غات – أغادير – كانو .






طريق آخر عبر الصحراء الليبية طرابلس – مزدا – مرزق – بيلما – بحيرة تشاد .






الطريق الآخر بنغازي – الكفرة – تيبستي – تشاد – السودان .






إنه محيط الصحراء الكبرى الذي سيطر عليه البدوي بإبله يجوبه دون مشاكل بل إن الإبل في هذه الظروف والتي تحيط بالصحراء خاصة في فترات الجدب نجد الناقة تنجب وتعطي الحليب في أحلك الظروف تحمل التمر والمؤن وسلاح المجاهدين كما تحمل من يبحث عند ديار حبيبته وسط الصحراء ، لهذا الشاعر عبد السلام الحر يركب جمله يطوف الصحراء باحثاً عن منازل الحبيبة واصفاً رحلته الطويلة :






سمالوس قند ما هابه - فات حناويه ونحورا






سلك أمنا وسلوك بشاده - تما يكرب فيهن شورا






جا البلط فياض شرابا - مختلفات ألوان اطيورا






لا نجع ولا وحي اكلابا - لا نار اتفابل مكبورا






وطن ايخوف غير وجابا - فيه أوحاش وفيه انمورا






ممشى ياما مللي هابا - كاد اللي ضابح ماتورا






متغيض ياكل فجنابا - يطحن فالحلاب بزورا






مللي لاذعني منشابا - نطوي سامر كيف اسمورا






كانت هذه حال الإبل وسط صحرائها هي السيدة الأولى مما جعل أحد الرحالة الأوروبيين يقول : في وسط الصحراء يخرج لنا الرجال الطوارق الملثمون كالجن ، ثم يختفون على جمالهم كالأشباح .






في سنة 1923م حدث شيء هام وخطير قلب موازين الصحراء وغير وجهها بل وقضى على معظم حيواناتها البرية ففي هذه السنة أعدت شركة ستروين الفرنسية مشروعاً لعبور الصحراء بالسيارة لأول مرة .






فكانت 6 سيارات من هذا النوع جاهزة لاجتياز الصحراء ، وفي اليوم الرابع من شهر يناير 1923م دخلت السيارات الستة مدينة تمبكتو وكانت قوافل الجمال تقطعها في 6 أشهر وقد قطعتها هذه السيارات في 30 يوماً ، وكان إنجازاً عظيماً .






لكنه كان على حساب الإبل التي أصبحت منذ ذلك الحين تتراجع مكانتها كسفينة للصحراء . بعد أكثر من خمسين سنة أصبح سيد الإبل يرى إبله محمولة في شاحنات كبيرة مما جعله يرثيها بقصائد طوال .






شايلينك ونتي اللي شياله – الدنيا قديمه كل يوم بحاله






يا خواره جاك شيء لو كارك – ولانك كارا






رابطينك بحبال في سيارة – يبدل الله هالحال بحسن حاله






شايلها بعقلها – في كرهبا نين الرسن حاولها






يحوس رايها وقتاً يزوم جملها – واللي طرفت مالذود تشغل باله






ورغم ما حدث وتراجع دور الإبل في حياة المجتمع الليبي ، تبقى الإبل مربوطة برباط عاطفي وثيق وموروث ثقافي تتناقله الأجيال . وكما قال أحد المؤرخين :






لو حدثت كارثة نووية أو انتهى النفط فإن الجمل سيعود إلى مسرح الأحداث من جديد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبادى
المدير العام
المدير العام
عبادى


عدد اوسمة العضو 1
رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 9189

الابل في التراث الليبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الابل في التراث الليبي   الابل في التراث الليبي Emptyالأحد أكتوبر 30, 2016 6:13 am



مشكووووووووووره
مشكووووووووووووووووره
مشكووووووووووووووووووووووره
©§¤°يسلموو°¤§©¤ــ¤©§¤°حلوو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــ¤©§¤°حلوو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§ ©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤© §¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ رائع جدا جدا جدا جدا ــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــ يعطيك العافية والمزيد من الابداع ــــــــ¤©§¤°حلو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ عبادى كان هنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°ح لو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ــــــــــــــــــــ ـــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤© §¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§ ©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــ¤©§¤°حلوو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ــ¤©§¤°حلوو°¤§©
مشكووووووووووووووووووووووره
مشكووووووووووووووووره
مشكووووووووووره

عبـــــــــــــــــــــــــــــــادى
الابل في التراث الليبي Captionit4092124162B82
.
الابل في التراث الليبي Images?q=tbn:ANd9GcSuL5KC41NCTFqkcPKZlqT_zKdmElykninUFprPVfX2aY75amjK



سأحول قلبى بماحوى من احاسيس ومشاعر الحب والود والحنيه والوفاء الى احرف وكلمات وارسلها سفيرا من قلبى الصافى الى قلوبكم الطاهره وافتحها بمفتاح الصدق والوفاء واكتب على جدرانها بريشة الحب بعد ان اغمسها فى ماء الصفاء والنقاء والبراءه والحياء احبكم احبكم احبكم اخوه واخوات لا لشى الا لانى احبكم فى الله ابتغاء ظله يوم لاظل الا ظله ولازال بداخلى طفل برىء يسبح فى عالم الروح الجميل ويرفض الخروج الى عالم الماديات والدنيا واكدارها
من قدرك بالقدر غطيه ومن ينصحك خوذ منه ومن يودك ما تبخل عليه واصحاى من عطية المنه
ومن تعرفه زين خاويه وصاحب الخطاء حيد عنه والجار بالخطاء ما تزابيه وان غاب اسأل عنه
ودوم خوك من السوء حاميه والشر له ما تكنه والديك كيفهم ما فيه ان غابوا اتغيب المحنه

الصدق وجدانى والصرحه عنوانى والاحترام كيانى حساس وكلى احساس ولااجرح شعور الناس ولو جرحونى

واذا جلست بين الزهور وسمعت خرير الماء بين الصخور وعلى الاشجار تغريد الطيور فتذكر كاتب هذه السطور
مع ارق واعذب واعطر تحيات

عبادى







الابل في التراث الليبي 1241347un4ri81n5z
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bird1.ahlamontada.com
نسمة هدوء
مراقبة عامه
مراقبة عامه
نسمة هدوء


عدد الأوسمة التي حصل عليها العضو :: 3
رقم العضوية : 98
عدد المساهمات : 14380 العمر : 39

الابل في التراث الليبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الابل في التراث الليبي   الابل في التراث الليبي Emptyالأحد أكتوبر 30, 2016 6:20 am

عبادى كتب:


مشكووووووووووره
مشكووووووووووووووووره
مشكووووووووووووووووووووووره
©§¤°يسلموو°¤§©¤ــ¤©§¤°حلوو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــ¤©§¤°حلوو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§ ©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤© §¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ رائع جدا جدا جدا جدا ــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــ يعطيك العافية والمزيد من الابداع ــــــــ¤©§¤°حلو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ عبادى كان هنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°ح لو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ــــــــــــــــــــ ـــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤© §¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§ ©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــ¤©§¤°حلوو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ــ¤©§¤°حلوو°¤§©
مشكووووووووووووووووووووووره
مشكووووووووووووووووره
مشكووووووووووره

عبـــــــــــــــــــــــــــــــادى
الابل في التراث الليبي Captionit4092124162B82
.
الابل في التراث الليبي Images?q=tbn:ANd9GcSuL5KC41NCTFqkcPKZlqT_zKdmElykninUFprPVfX2aY75amjK



سأحول قلبى بماحوى من احاسيس ومشاعر الحب والود والحنيه والوفاء الى احرف وكلمات وارسلها سفيرا من قلبى الصافى الى قلوبكم الطاهره وافتحها بمفتاح الصدق والوفاء واكتب على جدرانها بريشة الحب بعد ان اغمسها فى ماء الصفاء والنقاء والبراءه والحياء احبكم احبكم احبكم اخوه واخوات لا لشى الا لانى احبكم فى الله ابتغاء ظله يوم لاظل الا ظله ولازال بداخلى طفل برىء يسبح فى عالم الروح الجميل ويرفض الخروج الى عالم الماديات والدنيا واكدارها
من قدرك بالقدر غطيه ومن ينصحك خوذ منه ومن يودك ما تبخل عليه واصحاى من عطية المنه
ومن تعرفه زين خاويه وصاحب الخطاء حيد عنه والجار بالخطاء ما تزابيه وان غاب اسأل عنه
ودوم خوك من السوء حاميه والشر له ما تكنه والديك كيفهم ما فيه ان غابوا اتغيب المحنه

الصدق وجدانى والصرحه عنوانى والاحترام كيانى حساس وكلى احساس ولااجرح شعور الناس ولو جرحونى

واذا جلست بين الزهور وسمعت خرير الماء بين الصخور وعلى الاشجار تغريد الطيور فتذكر كاتب هذه السطور
مع ارق واعذب واعطر تحيات

عبادى







الابل في التراث الليبي 1241347un4ri81n5z


مرور كريم وراقي منك مديرنا

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الابل في التراث الليبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسماء الابل في التراث الليبي الشعبي
» الترجيب أو التجبير من التراث الليبي
» لماذا اندهشت الفتاة // قصة من التراث الليبي
» نبذة عن معنى التراث
» ثلاثيات من حكم التراث الشعبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طائر المساء :: المنتديات الثقافيه والادبيه :: الثراث الليبي-
انتقل الى: