أبحث عنك
في صفحاتي .. فى أسطرى
بين عناوينى .. ودفاترى
أحاول أن أقنع نفسي أنك أهزوجة
سافرت على ضفاف حلم لا ينضوي
أو أنـك وهـمٌ
لا بد أنه إلى حال سبيله يمضى
لكني لا ألبث أن أتحسس طيفك في دمي
كيف لونت تراتيل حزني ؟
كيف كحلت بالسواد ربوع قلبى؟
ها هى أشعارى تنزف ألما ً ًفوق السطور
وقصيدتى الحزينة يقتلها الحنين
حتى باتت آيات وجـدى
يتلوها العشاقُ من بعدي
فى عزف حزين
عزاءً يا قلبى المكسور
فقد هَجَرَت النوارسُ شواطىء البحور
كما هجرت السماء النجوم
وتغشى البرية أستار الغيوم
تسوق مع الريح أسراب الهموم
وتنعق فى واحة العشق
غربانٌ وبوم
غابت عن سمائى كل النجوم
غير نجمك
مازال فى فلكى يحوم
وها انا في العشق يتيمة
وضاعت على الشفاه حروف التمني
لكني أدور فى متاهات عينيك
أسافر عبر دوامة حزنى
حاملا ً أوهام التائهين
فوق الجبين
تتلاشى خطاى عن موطنى
وتنكرنى النظرات فى العيون