تغريدات غاده السمان

كاتبة وأديبة سورية

كان والدها محبا" للعلم والأدب العالمي ومولعا" بالتراث العربي في الوقت نفسه

وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعاد متعددة ومنوعة

وسرعان ما أصطدمت غادة بقلمها وشخصيتها بالمجتمع الشامي ( الدمشقي )

الذي كان شديد المحافظة إبان نشوئها فيه

وأعتبرت يومها واجة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة

لكن غادة أستمرت وأستطاعت أن تقدم أدبا" مختلفا" ومتميزا"

خرجت به من الأطار العتيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية

إلى آفاق أجتماعية ونفسية وإنسانية

حاصلة على شهادة الليسانس في الأدب الأجليزي

حصلت على شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية في بيروت

هناك يوم كانت بيروت مركزا" للأشعاع الثقافي

ظهر أثر ذلك في مجموعتها القصصية الثانية ( لابحر في بيروت ) عام 1965م

ثم سافرت غادة إلى أوروبا وتنقلت بين العواصم الأوربية كمراسلة صحفية

لكنها عمدت أيضا" إلى إكتشاف العالم وصقل شخصيتها الأدبية

التي أظهرت نضجا" كبيرا" في مسيرتها الأدبيه

وكانت من القلائل الذين حذروا من أستخدام مصطلح ( النكسة )

وأثره التخديري على الشعب العربي

وقالت على لسان عرافة من شخصيات الرواية :

بعد بضعة أشهر من صدور الرواية

الجنس في أدبها :

رغم وجود الجنس في أدب غادة السمان الا أنه يشهد لها

أنه دوما" في خدمة السياق الروائي والبعد الدرامي للشخصيات

ولم تنزلق أبدا" إلى تقديم أدب أباحي كذلك الذي صارت بعض الكاتبات

يكتبنه لاحقا" من أجل الشهرة والرواج

تزوجت غادة في أواخر الستينات من الدكتور / بشير الداعوق صاحب دار الطليعة

في مجموعة ( ليل الغرباء )

لما كان يبدو من أختلاف في الطباع الشخصية

يمكن أيضا" أن تكون زوجة وفيه تقف مع زوجها وهو يصارع السرطان

حتى اللحظة الأخيرة من حياته

الصحفية في سلسلة أطلقت عليها :

( الأعمال غير الكاملة )

مؤلفاتها :

( الأعمال غير الكاملة ) :

المجموعة القصصية :

الروايات الكاملة :

المجموعات الشعرية :

لا تعد فحبي ليس مقعد في حديقة عامة !
تمضي عنه متى شئت ..
وترجع اليه في اي وقت
لا تعتذر
فالرصاصة التي تطلق لا تسترد !!

المرايا المكسوره تخيفني حين أحدق
فيها !.. ربما ﻷنها ترسم وجوهنا الحقيقيه
من الداخل ، إنه زمن اﻷشياء المكسـورة

ولم ( أقع ) في الحب
لقد مشيت اليه بخطى ثابتة
مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما

اني ( واقفة) في الحب
ﻻ (واقعة) في الحب
أريدك
بكامل وعيي

آه بيني و بين وجهك ...ليل طويل من الفراق ...

“في المساء .. يتفتح شوقي إليك .. حقلاً .. من أزهار الجنون الليلية ..

و يضحك الأصدقاء .يبتسم قناعي لهم كما ينفرج فم حصان ملجوم ...
لو استطعت ان أزيح هذا القناع لو استطعت لمسحت دمعة .

ومن يومها تعلمت التحليق مثلك.. . ومن يومها صار الفضاء سجنها، والحرية منفاها...

“الحب لا يشتعل حقاً إلا بعد الفراق”

" ..إذا كنتَ رائد فضاء أدعوك إلى قمري " ..

لم يحدث شيء لقد احرقتك عقاباً .. وكنت أنا الوقود !

هناك من يشعر بأبسط حقوقه في السعادة
وهو يزرع نصف ثمار الوهم .. وهناك من
يشعر بكامل حقوقه في التعاسة وهو يقطف
كل ثمار الحقيقة، و سأظل أمشي في حقول
ألغامك و أنا أحمل بيدي عكازي الأبيض
كالعميان، لأرى غموضك بوضوح"
غادة السمان

[size=24] "لحظات الوداع، لحظات شبيهة الصدق،
كثيفة الفضول بالغة التوتر، تختزل فيها
التفاصيل التافهة وتتعامل مع الجواهر،
تتألق البصيرة وتتوهج الروح، محاولة
أختطاف آخر زهرة على شجرة الحب،
في الوداع نحن لا نودع حقاً إننا نزداد
إلتصاقاً بالمحبوب، كأن الفراق أكذوبة
أخترعناها لإنعاش حاسة الحب [/size]

"سأغسل وجهي هذا الصباح
عشرات المرات، سأبتسم
ابتسامة مشرقة كالفجر الذي عرفتك فيه".

غادة السمان

[size=24]كم يشبه الحب الثلج،
يظل جميلاً ما دام بعيداً
عن الناس، لم تطأه قدم إلا في الحلم".

غادة السمان[/size]

[size=16][size=24]"لماذا أحبت الحياة الموت،
فالتصقت به، لا تفارقه
إلا لحظات؟ لماذا عشق الفرح
الحزن .. ولم يعد أحدهما يأتي منفرداً
غادة السمان

[/size] تغريدات غاده السمان 321041

[/size]

"هناك من يشعر بأبسط حقوقه في السعادة
وهو يزرع نصف ثمار الوهم .. وهناك من
يشعر بكامل حقوقه في التعاسة وهو يقطف
كل ثمار الحقيقة، و سأظل أمشي في حقول
ألغامك و أنا أحمل بيدي عكازي الأبيض
كالعميان، لأرى غموضك بوضوح"
غادة السمان

تغريدات غاده السمان 321042

[size=24]- "لحظات الوداع، لحظات شبيهة الصدق،
كثيفة الفضول بالغة التوتر، تختزل فيها
التفاصيل التافهة وتتعامل مع الجواهر،
تتألق البصيرة وتتوهج الروح، محاولة
أختطاف آخر زهرة على شجرة الحب،
في الوداع نحن لا نودع حقاً إننا نزداد
إلتصاقاً بالمحبوب، كأن الفراق أكذوبة
أخترعناها لإنعاش حاسة الحب

غادة السمان[/size]

انني أهوي .. أهــوي باستسلام ممتع ..
ضجيج المدينة يغيب .. سكينـــة اليأس تغمرني
أهوي ... أهوي في أعماق سحيقة بلا نهايـــة
ما ألــذّ أن أضيع في عالم ٍ ضبــابــي ٍ حيــث لا ضجيج ولا نظرات
مات التمثال ... مات الماضي ..
لم يبــق َ سواي... أحمل عذابـــي وأدور به في ليل مدينتي المريــــع
أنحدر به أبدا ً في مصعد كهربائــي يسقط بي إلى هاوية تمثالي المحطم

» تغريدات لغوية ..
» تغريدات : نصائح في التربية
» تغريدات منتقاة من الدعاة والمشايخ