نبذه عن ابن خلدون

ابن خلدون

ولد عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي في تونس في الدار الموجودة في نهج تربة الباي رقم 34 لأسرة ذات جاه ونفوذ وتهتم بالعلوم والآداب ، حفظ القرآن الكريم في طفولته على يد والده الذي كان معلمه الأول .
وأسرة ابن خلدون أسرة كبيرة شغلت العديد من المناصب السياسية والدينية الهامة في الأندلس ، قبل أن يتركوها ويذهبوا إلى تونس ، وتلقى ابن خلدون تعليمه على يد علماء مغاربة وكان من طلاب العلم في جامع القرويين ، وقضى اغلب مراحل حياته بين تونس والمغرب الأقصى . عمل بالتدريس في جامع الزيتونة بتونس ، وجامع القرويين بالمغرب في مدينة فاس ، ومنهما إلى الجامع الأزهر بالقاهرة والمدرسة الظاهرية التي أنشأها السلطان الظاهر بيبرس ، وغيرهم . وفي أواخر مسيرته تولى القضاء المالكي في مصر التي توفي فيها ودفن بالقرب من منطقة باب النصر بالقاهرة .
ابن خلدون أحد العلماء الذين تفخر بهم الثقافة العربية ، فهو مؤسس علم الإجتماع الحديث بلا منازع ، حيث وضع نظريات في هذا العلم وأسماه علم العمران البشري ، تحدث فيه عن العصبيات وعن بناء الدول وأطوارها من حيث النمو والإزدهار وحتى الإضمحلال والسقوط ، بلإضافة إلى كونه أحد أهم المؤرخين العرب في تلك الفترة ، حيث أن كتابه العبر وديوان المبتدأ والخبر يعتبر من أهم كتب المكتبة التاريخية في القرن الثالت عشر والرابع عشر الميلاديين في المنطقة العربية ، واشتهر منه مقدمته التي عرفت باسم مقدمة ابن خلدون .
وقد اعتزل ابن خلدون الحياة العامة بعد العديد من الخبرات والإرتحال ، وذلك على إثر وباء الطاعون الذي ضرب المنطقة ومات على إثره أبويه وكثير من شيوخه ، وتفرغ أربعة سنوات للكتابة في العلوم الإنسانية بنى فيها منهجاً بحثياً تاريخيا أسس به علم الإجتماع وكتب درته المجيدة المعروفة باسم مقدمة ابن خلدون ، التي عرض فيها آراؤه في الجغرافيا والفلك والعمران وطبائع البشر وأحوالهم والمؤثرات البيئية والإجتماعية التي تجعلهم متمايزين عن بعضهم البعض .

ابن خلدون علم من زمن يُحَنُّ إليه!

أمجاد العرب القديمة وريادتهم لم تكن محض صدفة، أو أن طائرًا جاء حاملًا إيّذاها من بعيد وألقاها في جزيرة العرب!
هذا ما يمكن لأي مطّلع أو مثقف قليل الدراية بالعلوم إداركه بمجرد الخوض في تطور العرب قديمًا وسبقهم لباقي الأمم، وما إن يتذكر العرب وأمجادهم وعلماؤهم إلا ويفقز اسم ابن خلدون إلى الذّاكرة؛ لما له من حظٍ وافرٍ من بين من نالوا شرف العلم والريادة في ذاك الزمان.
لم تتّسع آلآف المؤلفات من الكتب والمراجع أن تحتوي ما سطره علماء العرب، ولا يمكن بحال أن نحصر مآثر هؤلاء العظام في كلمات معدودة. لذا سأحاول في مقالي المبسط تقمص هيئتهم والتقرب من زمانهم لتسليط الضوء على الجانب العلمي المشرق الذي أسهم به هذا العالم الجليل، العالم الحضرمي محمد بن عبد الرحمن بن خلدون كانت له إسهامات في علوم عدة، في التربية له باع طويل تحدث فيه وأسهب، بل ترك أثرًا لا تزال البشريّة تنهل مما كتبه قبل قرون عدة، ولعل من أهم ما انفرد به ابن خلدون هو تقسيم العلوم من حيث ماهيتها إلى قسمين موضحًا ذلك في قاعدة بسيطة مفادها أن العلوم على مجملها تنقسم إلى علم عقلي، وعلم نقلي، وعلى غرار هذا التقسيم جاءت التّقسيم المعاصر للعلوم وتصنيفها على أنّها إمّا علوم أو آداب .
كتاباته:لقد كتب ابن خلدون في كثير من العلوم مثل: علم الاقتصاد، والفلسفة، ولكن كان أكثر العلوم التي تكلم فيها هو على الاجتماع فقد كانت له نظرياته الخاصة في علم الاجتماع ويعتبر ابن خلدون هو مؤسس على الاجتماع العمراني وهو المنهج الذي يقول أنّ الظواهر الاجتماعية مرتبطة ببعضها البعض.
قد لا يتّسع المقام للحديث في تفاصيل حياته، وما قاساه بين جدران سجون ولاة وأمراء المغرب العربي آنذاك، لكنّ باختصار إنّ المعاناة والنجاح رديفًا، حيثما وجدت المعاناة تجد أناساً مبدعين وهذا ابن خلدون، لم يرضَ العيش دون طموحه وأحلامه التي لطالما ساورته منذ نعومة أظفاره، فنشأ على ما ربّاه عليه والده، محبًا للعلم لا يرضى بالدون ولا حتى أن يكون كعوامّ الناس، وذلك هو التفسير الوحيد لتركه وظيفته ممسكًا بقلم الشارة، مراسلًا للولاة والقضاة باسم أمير تونس، ما دفعه للبحث عن ذاته، فكان له ما أراد بعد جهد مضنٍ بذل فيه الغالي والنفيس إلى استحق أن يخلّد ذكره إلى أبد الآبدين. فسطر علمًا فريدًا أسهم في تغيير العمران البشري في العالم أجمع وسيبقى أثر ما جادت به قريحة ذلك العالم تنير الكون ما دام على الدّنيا حياة.
محمد بن عبد الرحمن بن خلدون (1332- 1406) 74 عامًا قضاها في مكابدة العلم وملازمة العلماء.
هكذا كانوا وما أحوجنا إليهم اليوم .
فهلّا التمسنا طريقهم واقتبسنا آثارهم ؟!

تسلم الايادى

مشكور ه......................... ....................مشكوره
مشكوره... ......مشكوره.............. .......مشكوره.........مشكو ره
مشكوره.............مشكوره.. .......... ..مشكور............... مشكوره

مشكوره.................... ....مشكور ه......................... ...مشكوره
مشكوره... ......................... ......................... .....مشكوره
مشكوره. ......................... ......................... ...مشكوره
مشكوره.................... ................. ......... مشكوره
مشكوره.................... ...................مشكور ه

مشكوره................ ................مشكوره
مشكوره............. ..........مشكور ه
مشكوره.......... .......مشكور
مشكوره.....مشكوره
مشكوه رمشكوره
مشكوره
بارك الله جهودك

شكرا لك عبادي

مرور ميمون عزيزي

زائر

سلمت الايادي السامية
انتقاء اكثر من ان نقول عنه رائع
لك قوافل الياسمين

يعطيك االف عاافيه
تسلم يدينك على الطرح