بدايتي مع الحياة حين توفي والدي بحادث سيارة تركنا صغارا وكنت الفتاة الوسطى بعد تماتل امي للشفاء من الحادت وانتهاء عدتها الشرعيه اخدت تكافح للبقاء لنا وحدنا اكملت تربيتنا وتعليمنا ولم تنقص عنا شي كانت تخفي عنا وعن الناس حاجتها اخدت تبيع مدخراتها لاطعامنا وكسوتنا .. كنت الفتاة التي ترافقها اينما دهبت .. مررت بسن المراهقه واخدت اعوض حرماني من الابوة بحب شخص واتنان وتلات لاني لم اجد فيه ما كان في ابي عملت وكانت لي كل الحريه مع المراقبه الخفيه من أمي حتى وتقت بي وعلمت ان تربيتها لي لم تكن هباء وفي كل مرة ابحت عن شخص يكون لي الاب قبل الحبيب وتزوجت في سن صغير رغم رفض أمي الا اني اقنعتها ...
في بدايه القفص الدهبي حرمت من صديقاتي بحجة أني متزوجة ويجب أن تكون جميع صديقاتي متزوجات ..واصلت دراستي فقد كانت امي تلح على زوجي والحمدلله اتممت دراستي العليا بتفوق .
ظل بداخلي شي مفقود هل هذا هو الحب الذي ابحث عنه؟ هل هذه هيا الحياة التي سعيت ورائها ؟
لا لم تكن هيا رغم اني انجبت وكرست حبي لأطفالي ولزوجي لكني أدركت تسميه الزواج بالقفص الدهبي (أين حريتي)كان ومازال الزوج هو المتحكم والمسيطر يفرض رايه علي في جميع المواقف حتى في عملي الجديد فهو من اختار لي المكان لكني رضيت به ﻻ لشيء انما هربا من 4 جدران هربا من الألم الذي امتلكني كنت أقول لنفسي هكذا تكافئين امك التي حرمت نفسها لتعلمكي أفضل تعليم قالت لي أمي مرة عملك لا يعوض تعبك في الدراسه وفي دهابك وايابك منه عملك لا يرد لك حتى جزء من مصاريفك واحتياجاتك اليوميه ...
يمتلكني الندم على هذا الزواج ..والحب الذي كنت اظن .
وددت يا أعزائي ان اسرد لكم قصتي كي تتكرر مع غير كي تعيشو حياتكم كما تريدون ﻻ كما يفرضها عليكم غيركم .