عندما كنت طفلا، أعطتني أمي موزة لأكلها، فوضعتها في جيب حقيبتي المدرسية... وعند استراحة الظهر في المدرسة فتحت حقيبتي لأكل الموزة فوجدتها مسحوقة تماماً... تركت الموزة مكانها على أمل أن أزيلها من الحقيبة لاحقاً...
أغلقت الجيب، ولم أخبر أحدا... وبقيت الموزة سري الدفين لثلاثة أيام إضافية إلى أن أصبحت رائحة الحقيبة لا تطاق... حتى رفاقي كانوا يتسائلون من أين تنبعث هذه الرائحة الكريهة في الصف ? مما زاد في إحراجي ... فقررت عندها مواجهة الوضع وقمت بإزالة آثار الموزة المتعفنة ونظفت حقيبتي وأنهيت المشكلة ...
هذا ما يحصل معنا تماماً ... نسحق مشاعرنا من جراء اختبار مؤلم أو صدمة نتعرّض لها ... فنبقيها مخبّئة في جيب حقيبتنا الشعورية ... ولا نخبر أحداً عنها ... فتصاب مشاعرنا بالتلف ... رغم إنكارنا، وتجاهلنا لها، وإحكام الإغلاق عليها ... لكن رائحة اختبارنا المؤلم، الذي قمنا بدفنه داخلنا تنتقل من داخل حقيبة مشاعرنا إلى الخارج ...
فتحولنا إلى أشخاص مضطربين، محبطين، نشعر بالكره ،بالحقد، بالذنب، أو بالظلم ... الحل الوحيد لهذه المشكلة هو مواجهة الأمر ... وفتح حقيبتنا الداخلية وتنظيفها وإزالة بقايا مشاعرنا وأحاسيسنا المتعفنة ...
بالشفافية، بالاعتراف أمام أنفسنا وأمام من نثق بهم بأن لدينا مشكلة حقيقية داخلنا ... فالكبت والإنكار... ولفلفة المشاعر الدفينة والظهور أمام الآخرين بأن كل شيء معنا هو على ما يرام ... وبأننا مسيطرون على الوضع، لا تنفع، بل تُفاقِم المشكلة ...
فمهما كانت محرجة آلية البوح بما في داخلنا، تكون أسهل بعشرات الأضعاف من أن نبقى سجانين دائمين لآلامنا الدائمة ... فلنفتح حقائبنا ، ولننظفها من العفن ... ولندع نور الشمس يدخل عتمتها ... هذه هي نظرية الموزة التي طبقتها على حقيبتي المدرسية ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سأحول قلبى بماحوى من احاسيس ومشاعر الحب والود والحنيه والوفاء الى احرف وكلمات وارسلها سفيرا من قلبى الصافى الى قلوبكم الطاهره وافتحها بمفتاح الصدق والوفاء واكتب على جدرانها بريشة الحب بعد ان اغمسها فى ماء الصفاء والنقاء والبراءه والحياء احبكم احبكم احبكم اخوه واخوات لا لشى الا لانى احبكم فى الله ابتغاء ظله يوم لاظل الا ظله ولازال بداخلى طفل برىء يسبح فى عالم الروح الجميل ويرفض الخروج الى عالم الماديات والدنيا واكدارها من قدرك بالقدر غطيه ومن ينصحك خوذ منه ومن يودك ما تبخل عليه واصحاى من عطية المنه ومن تعرفه زين خاويه وصاحب الخطاء حيد عنه والجار بالخطاء ما تزابيه وان غاب اسأل عنه ودوم خوك من السوء حاميه والشر له ما تكنه والديك كيفهم ما فيه ان غابوا اتغيب المحنه الصدق وجدانى والصرحه عنوانى والاحترام كيانى حساس وكلى احساس ولااجرح شعور الناس ولو جرحونى
واذا جلست بين الزهور وسمعت خرير الماء بين الصخور وعلى الاشجار تغريد الطيور فتذكر كاتب هذه السطور
وصال عضو مشارك
عدد الأوسمة التي حصل عليها العضو :: 0رقم العضوية : 60عدد المساهمات : 60
موضوع: رد: فلنعلم اطفالنا التعامل مع مشاعرهم الدفينه الخميس أكتوبر 03, 2013 12:48 am
يقول بعض اطفالنا اريد انقول لكى اعمق الكلمات ولكن لااجروء خوفا اريد ان اقول لكى اصدق الكلمات ولكن اخش الا يصدقنى احد واقول عكس مل افكر فيه فايجيب ان نتعامل مع اطفالنا بكل صراحه وبدون خوف او تقيد
زائر زائر
موضوع: رد: فلنعلم اطفالنا التعامل مع مشاعرهم الدفينه الأربعاء أكتوبر 07, 2015 11:15 am
يـع’ـطـيك الع’ـاأإأفـيه .. آنفاس طرح في منتهى الروgعة .. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدك الممـــيز .. .. تقــبلــي م’ـــروري .. كل أإألــــود وباأإأإقــة ورد
امل الحياة عضو ذهبى
رقم العضوية : 142عدد المساهمات : 3421
موضوع: رد: فلنعلم اطفالنا التعامل مع مشاعرهم الدفينه السبت يناير 02, 2016 11:21 am
[size=32]يعطيك الف عآفيه على الطرح الرائع.. لاحرمنا منك ..آبدآ..ولآمن ابدآعك.. بآنتظار جديدك المتميز[/size]