معلومات حول سقي الزيتون و الحمضيات
المواعيد
طريقة الري محكمة طوال فترات السنة = موسم إثمار جيد
الفترة الأولى:
وهي التي يحدث فيه التكشف الزهري
من شهر 12 حتى شهر مارس
قلة الماء في هذه الفترة تؤدي إلى قلة تكوين الأزهار وموت المبيض و بالتالي إنتاجية ضعيفة.
الفترة الثانية:
وهي شهري 4 و 5
هذه الفترة تعطيش الأشجار فيها ، أو الإسراف في ماء الري يسبب تساقط العديد من الأزهار والثمار .
الفترة الثالثة:
وهي من شهر 6 حتى شهر 11
هذه الفترة يحدث فيها نمو الثمار وأيضا تكوين النموات الجديدة التي ستحمل محصول العام التالي...
كما أن هذه الفترة تكون في فصل الصيف والذي ترتفع فيه درجات الحرارة وزيادة معدل النتح من الأوراق مما يستلزم تعويض ذلك الفقد عن طريق الري حتي يمكن الحصول على كمية وفيرة من الثمار ذات الجودة العالية والمرتفعة في محتواها من الزيت.....
كيفية سقي الزيتون
اسلوب الري الخفيف من شأنه قد يتعرض فيه الماء للفقد عن طريق التبخر قبل وصوله للجذور
أما إسلوب الري الغزير فله عيوب أيضاً ؛ حيث يعتبر قسماً كبيراً من المياه بحكم الضائع في أعماق التربة ، أيضاً يساهم في تسرب العديد من العناصر الغذائية اللازمة للنبات، كما يؤذي إلى نقل حبيبات الطين الناعمة بعيداً عن منطقة الجذور
*الحل يكون:
بإعطاء ريات خفيفة متقاربة في الفترات الحرجة ووقت احتياج الزيتون وغيره من الأشجار لذلك...
وفي ذلك قاعدة مهمة:
إن توفير المياه بالقدر الكافي بالتربة ما بين السعة الحقيقية ونقطة الذبول مطلوب، إذ أن الإسراف في الري يؤدي إلى اتجاه الشجرة للنمو الخضري على حساب الإثمار، أو يسبب في تعفن جذورها وبالتالي جفافها، وزيادة الماء بالتربة قد يكون أكثر ضرراً على المجموع الجذري، وشجرة الزيتون حساسة جداً لزيادة الماء الذي يسبب نقصاً في الأكسجين، حيث يحتل الماء الفراغات الهوائية بين حبيبات التربة، ومن ثَم يزال مدد الأكسجين المتاح للجذور، كما أن زيادة الرطوبة الأرضية ذات تأثير قوي على المسببات المرضية بالتربة.