يحكى انه فى قديم الزمان كان هناك رجل اقسم بالله أن لا يتزوج حتى يكتب ويحصي
جميع مكائد النساء .
فقام بكتابة مكائد النساء وبعد أن انتهى منها رجع الى اهله وقبل
ان يصل لهم مر بقريه يعرف شيخها فقال في نفسه اسلم على شيخها وامضي الى
اهلي وبالفعل مر بالقريه وسلم على شيخها ورحب به وبات ليلته تلك عنده
فقام شيخ القريه بضيافته ونادى زوجته وقال لها اكرميه واطعميه فادخلته في غرفه
وقدمت له الطعام ولما رأت ما عنده من الكتب والمجلدات سالته وقالت له ما هذا
فرد بكل غرور هذه كتب جمعت فيها كل مكائد النساء .
فقامت تتمشى امامه
وكانت من اجمل نساء العرب في ذالك الزمان فجلست بالقرب منه وقالت
ان زوجي شيخ كبير واود بصحبتك فارتجف الرجل ثم قالت له تعال
فقام الرجل وهم بها فضمته حتى كادت ان تكسر عظامه
ثم قالت له مارايك يا بائس يا غدار أصيح على من بالخارج فيدخلوا ويقطعوك يا فاسق والرجل
يقول يا اميرة العرب والله ما كان هذا في بالي وهي تقول له اخس يا غدار ثم صا حت المرأه
ورفست الرجل فسقط على الطعام
فدخل القوم وشيخ القريه وقالوا لها ماذا جرى فقالت المرأه لقد قدمت الطعام له
فأكل وغص فخفت عليه وركلته فسقط على الطعام .
فلما اصبح الرجل
دخلت عليه المرأه وقالت له اسمع يا هذا
والله
لو عشت مثل عمر ادم وكنت مثل قارون مالاً
ما كتبت ربع مكائد النساء ثم قام الرجل فمزق كل الكتب التي كتبها وسافر الى اهله