انتابت صاحب المقهى فرحة غير عادية بزبائن غير عاديين من المشاهير، الذين لا يراهم إلا على شاشات التليفزيون وعلى صفحات الصحف التى يتباهى بأنه من قرائها.
أراد صاحب المقهى أن يكون احتفاؤه بزبائنه الجدد اللامعين، لائقًا بهم، فبدأ يهرول بجثته الضخمة، وطولـه الفارع، وشاربه الكَثّ؛ لترتيب (الجلسة) بنفسه.
بدأ يعلو صوته على عماله من أجل سرعة تلبية أوامر الزبائن
وردًّا للتحية المبالغ فيها، طلب منه المشاهير أن يشاركهم (الجلسة).
من فرحته جلس على أقرب مقعد، ولكنه لم ينتبه إلى أن أحد عماله كان قد حرّكه قليلاً ...
سقط صاحب المقهى ... وضاع (البريستيج)!