سيدة جزائرية تبكى وحدها ف مطار الجزائر فقد رحلت عنها الطائرة للحج ونسوها ولكن"الله" من فوق العرش لا ينسى.وعند منتصف الطريق بين جدةوالجزائر وبين السماءوالأرض يسمع "الطيار" صوت قرقعة ...!!مماضطره للرجوع إلى مطار الجزائر ف هبوط طارئ وف ذات الوقت لم يجد موظفو المطار صالة يضعون فيها الركاب حتى يتم عمال الصيانة عملهم إلا تلك التى كانت تبكى فيها السيد الجزائرية.. فتخيلوا كيف كانت دهشتها حين رأتهم أمامها؟ أضنت أنها ف حلم؟أم يقينها بالله أكبر؟وعندما حضر المهندسون لكشف الخلل..قالو:إن الطائرة سليمة ولايوجد أي مشكلة..أعلنت حالة الطوارئ من أجلها.وعادت الطائرة من منتصف الطريق لأجلها وتعطل أكثر من 200راكب لأجلها.وحضر المهندسون واحتار عمال الصيانةلأجلها فأي دمعة تلك التى رفعتها إلى السماء?!وأي يقين كان يحمل قلبها وهو يرتعد خوفا؟!وأي كفين إمتدت إلى الله?!إذا رحل كل شئ عنك وتغلقت الأبواب فأن "الله"لا يرحل ومازال الدعاء يغير مجرى المقادير ف غير عهد الأنبياء...منقول..