العديد من كتب التاريخ تولى أهمية لسير الرجال أو لأنظمة حاكمة بكاملها، دونما التفات إلى سير النساء اللواتي استئثرن بقدر ليس بالهين من إنقاذ الشعوب، ومنهن من يعزي إليه تغيير مسار التاريخ، ولهذا أفرد موقع «فيرال» الأمريكي، تقريرًا عن 14 امرأة وصفهن بالقوة.
إياح حتب الأولى
ابنة الملك تاعا الأول والملكة تيتي شرى وزوجة الملك سقنن رع وأخته، عاشت حياة طويلة ومؤثرة، حتى بلغت التسعين من عمرها، وقامت بتصريف شئون الدول كوصية على ابنها كامس بعد وفاة زوجها سقنن رع وهو يحارب الهكسوس ومن بعد كامس ابنها أحمس الأول في بداية حكمه، ويعتقد أنها قد شاركت بالفعل وقادت حملات لقتال الهكسوس ولذلك وجد بتابوتها أوسمة ونياشين عسكرية مثل وسام الذبابة الذهبية والتي تمنح لتقديم خدمات عسكرية استثنائية والفأس الذهبية، ويعزى لها الفضل في تكوين أسرة حاكمة لعدة أجيال تالية.
الشقيقتان ترونج
ولدت الشقيقتان ترونج تريس، وترونج نيهي في فيتنام بينما كانت الصين تسعى لتوسيع دولتها في الجنوب، فلما ضاقتا ذرعًا من قيود حكم النظام الصيني، خاصة بعد قتل زوج تريس، قامت الشقيقتان باستنفار جيش حاشد من الرجال والنساء لأجل التصدي للصين، ونجحا في تخليص فيتنام من قبصة الصين، وتوليتا حكم البلاد لمدة 3 سنوات، قبل أن تنجح الصين مرة أخرى في هزيمة الشقيقتين
. لي شو (290s)
بعد وفاة والد لي شو وهو يدافع عن محافظة نينزو الصينية من المتمردين، قررت تولي مهمة الانتقام لأبيها، فشكلت قوات خاصة ترأستها هي، وتصدت للمتمرين، ونجحت بعد 7 سنوات من هزيمتهم، واستعادة المحافظة التي سميت بعد هذا الحدث على اسمها. (1560s) قبل الميلاد
«فتاة الجزيرة»
رغم أن الاسم الحقيقي للفتاة المحاربة اندثر في سجلات التاريخ، فإن هذا الاندثار لم ينسحب على قصتها، فحين تخلى عنها خطيبها، قررت غزو بلاده، لم يكن مسعاها الحب، وإنما الطموح السياسي، ولما تمكنت من تحقيق ما رمت إليه، والسيطرة على بلاده، قامت باختطاف زوجته الحالية ونفيها خارج البلاد، وجلست هي إلى جواره على عرش البلاد، وظل التحالف بين قبائلها وقبائل خطيبها السابق قائمًا لأجيال متتالية.
. تامار ملكة جورجيا
ولدت تامار لعائلة أرستقراطية، مكتها فطنتها وما تتحلى به من ذكاء، من ان ترشح وبقوة لتصبح هي الوريثة الواضحة لحكم جورجيا خلال فترة الستينيات من الثاني عشر، وبعد وفاة أبيها الملك تولت هي حكم البلاد، ورفضت أن تحمل لقب الملكة وآثرت لقب الملك، ووأدت أي اعتراضات بشأن حكم نسائي لدولتها، وقامت بنفي زوجها حين حاول تنظيم انقلاب ضد حكمها، ونجحت في تحقيق ازدهارًا ألصق بحكمها صفة العصر الذهبي.
توموي جوزين
إحدى محاربات الساموراي القدامي، اشتهرت كأمهر رامية سهام في قوات الساموراي، ولهذا صارت أشهر محاربة في تاريخ محاربات الساموراي، وتشير القصص إلى أنها تزوجت من أحد المحاربين الذي تفوق عليها في ساحة القتال.
إليزابيث ستوكس
«السيدة عارية المفاصل»
الملاكمة النسائية ليست بالأمر المستحدث، فهي رياضة قديمة قدم التاريخ، ومن أشهر بطلاتها إليزابيث ستوكس، التي كانت تلاكم منافسيها بيدين عاريتين، دونما قفازات، ونجحت من التفوق على هانا هايفلد بعد 20 دقيقة من ملاكمتها.
إليزابيث لويس فيج لوبورن
رسامة فرنسية، وهي من رسمت بورتريه ماري أنطوانيت، وهي أيضًا من رسمت البورتريه الموضح بالأعلى، والذي اعتبر وقتها «فاضحًا» بسبب ظهور أسنان السيدة، فرت أثناء الثورة الفرنسية إلى روسيا، حيث استمرت في رسم بورتريهات خاصة بالنبلاء.
خوانا جالان
حين زحفت قوات نابليون إلى فالديبيناس، إسبانيا، قررت خوانا جالان التصدي له ولقواته مهما بلغت عدته وعتاده، وبالفعل حشدت النساء وصارت تنصب الأكمنة للجيش الفرنسي في الشوارع بأنية الزيت المغلي والماء، وكن يشتبكن مع الجنود بالهراوات وأدوات المطبخ المعدنية.
ليديا داراه
أثناء الثورة الأمريكية، نزل بعض الجنود البريطانيين منزلها وأجبروها على استضافتهم دون رغبتها، فتخيرت لهم حجرة بها دولاب كبيرا الحجم، واعتادت الاختباء داخله لتسمعهم وهم يتباحثون ويضعون خطط الحرب، لتدون ما تسمعه وتذهب لإعلام الجنرال جورج واشنطن، الذي أصبح أول رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، وفي كل مرة كانت تتعلل للجنود بأنها ذاهبة لإحضار الطحين.
لوزين محاربة الأباتشي
تنتمي لقبيلة شيراكاهوا أباتشي، إحدى قبائل الهنود الحمر، وساعدت نساء وأطفال على الفرار من قبضة الأمريكان، وعبور نهر ريو جراندي، وحاربت جنبًا إلى جنب مع غرانيمو، أحد أبرز قادة السكان الأصليين لأمريكا، ولقت مصرعها بعد أن وقعت أسيرة في يد القوات الأمريكية.
جوزفين بيكر
راقصة ومغنية أمريكية، اشتهرت بملابسها غريبة الأطوار، ولكنها بعيدًا عن أضواء الموضة التي يعرفها الكثيرون، فإن ثمة امر لا يعرفونه عنها، ويتعلق بمشاركتها في المقاومة الفرنسية، مودفوعة بحالة الحنق التي أصابتها بسبب سياسات التمييز العنصري التي انتهجتها الولايات المتحدة ضد الأمريكان من اصل إفريقي، وأثناء الحرب العالمية الثانية، استغلت شهرتها في التقرب من صانعي القرار لدى النظام النازي، لتنقل أخبارهم إلى المقاومة الفرنسية، وحصلت على العديد من الجوائز والنياشين العسكرية من فرنسا، وبمجرد عودتها للولايات المتحدة المريكية رفضت تقديم عروض بالمسارح التي يطبق بها نظام الفصل العنصري.
نايت ويتشز
«ساحرات الليل»
«ساحرات الليل» هو الاسم الذي أطلق على كتيبة نسائية في سلاح الجو الروسي، تولت مهمة تدميرالأراضي الألمانية، وقادت نساؤها مجموعة من أخطر الطائرات الحربية، ومنها كن يلقين القنابل على أراضي العدو، ونجحن في إنجاز مئات المهام العسكرية بنجاح بالغ.
باريزا تبريز
أقوى هاكر لأنظمة جوجل، مهمتها محاولاة اختراق شبكة جوجل لتحديد مواطن الضعف الموجودة بالشبكة ومساعدة الشركة على إيجاد الحلول المناسبة لها، ومن ثم تحقيق الحماية لمئات الملايين من مستخدمي الشبكة، وحماية بياناتهم الشخصية من السرقة.