نحيا بعالم يشوبه الظلام والعتمه القاتِمه
نعيش ايامِنا بِكل ساعاتها ودقائقها وثوانيها !
بِ الأيام التي قد عشناها وبقينا حينها احياء !
والـ الأشهر القادمه التي قد نحياها
كنا ومآزلنا نتأرجح بين الحزن والفرح ,
فنجِد آنفسنا :
نحزن . . نسعد . . نبكي . . ونضحك . . ننصدم بِ أشخاص . .
و نفرح بِ أخرين ’
نمر بِ مواقف وايام لا يحتمِلهـآ قلب إنسان ولا تحصيهـا آوراق ,
خِلال تِلك الأيام وحينما نقِف لِ بُرهه مِن الزمن ونستعيد شيء مِما سبق !!
لا يبقى بِ ذاكرتنا إلا مَ قد خدش قلوبنا وألمنا !
أما تِلك الأيام المُكتظه بِ الفرح والسعاده قد لا نتذكر آدق تفاصيلها !
يبقى بِ مُخيتلنا ملامح القسوه والحزن مِن اشخاص قد الموآ قلوبِنا!
تعتقِدون لِماذا ؟؟
يُقال إن البشر حينما يمرون بِ علاقه مع اخرين , وحين يفترقون هؤلاء الاشخاص
لايبقى بِ باطِنهم سِوآ أخر موقف آلمهم !!
قد يندم شخص حينما آفترق عن آخر آنه التزم الصمت في حين آنه جدر بِه ان يتكلم !
وقد يشعر آخر بِ الخِزي لإنه اشعل دائِره الشجار وزاد الجراح ,
فلربما لو صمت في تلك اللحظه لما ازداد الموضوع سوءً !
اتظنون آن لِ الندم هُنا حكايه !
قد نندم على الكلام . . وقد نندم على ذنباً آقترفناه !
آحبتي رُغم الخدوش والجروح . . ورُغم آن مَ يُسمى بِ الضمير (ذباح
فهو يُمزِق القلوب حينما يبدأ الندم بمحاكاتِنا
إلـا أنني أرى القلوب حينما يتسللها الندم فهي بُشرى خيرد
لـآ بأس بِ قليلاً مِن الألم والندم على مَ فات . .
فتِلك الإشاره تعني آن الضمير قد بادر بِ الإلهام وأن القلب قد تعافى
جميل آن نتعلق بِ بقايا ايام قد مضت و ولت ونستشعر الندم بِما قد فعلنا !
فَ الندم مع شده ألمِه إلا آنه بِدايه لِ النور !
ندمك على آمور قد طوى قيدها الزمن . . معناه ان ضميرك ( صآحي )
ندمك هذا مَ هو إلـآ بياض يعتلي صدرك . . ونور يقودك لِ الطريق الصحيح
أخطأت نعم . . أطلت بِ الخطأ صحيح . . ولكِن ندمك على مَ قد فآت اجمل وأنقى
الخطأ والوقوع فيه وارِد سواء كان خطأ بين احبه او ذنباً آقترفته آو عقوق وقعت بِه !
ولكِن الأصح هو مُحاسبه الذات قبل التمادي بِ الأخطاء . .
همسة :
لـآ تُطع اهوائك وتجمح ذاتك بِ العودة لِ الطريق الخطأ . .
بل حكِم عقلك قبل آن تُعميك عواطِفك :*)
جميعنا نُخطىء ونقسوآ على أنفسنا بِ الذنوب . .
ولكن حينما يُلِوِح لنا الندم بِ القدوم
فنحن على موعد مع النقاء
م/ن